ليس أحد ألواننا المفضلة خاصةً عندما يتعلق الأمر بالخضراوات، ولكن ربما يجدر بك أن تتعرف به من جديد وتبدأ بإضافته تدريجيًا إلى طعامك اليومي؛ فعندما تتعرف إليه عن كثب ستدرك أن جسدك لا يقوى على الاستغناء عنه.
لنبدأ اليوم مع وجبة الإفطار الغنية التي تتناولها ولكن لا ينقصها سوى بعض أوراق الجرجير الذي يمدك بالألياف والعديد من الڤيتامينات على رأسها ڤيتامين C حيث إن 100 غرام من الجرجير كافية لتمدك بما يزيد عن 70% من احتياجك اليومي له، ولكن ما لم يكن يمكنك تخيله هو أن الجرجير —بالإضافة إلى العديد من الخضروات الورقية الداكنة— يحتوي على كمية ليست بقليلة من الكالسيوم والفسفور؛ لهذا ستود إضافته إلى طعامك خاصةً إن لم تكن من محبي اللبن ومشتقاته.
منتصف اليوم وتحتاج إلى بعض الطاقة، لا بأس بقليل من الفستق صحيحٌ أن سعراته الحرارية ليست قليلة إلّا إنّه غني بمضادات الأكسدة و Omega-3 والتي تساعد على ضبط معدلات الدهون في الدم.
الفستق غني أيضًا بڤيتامين E الهام للبشرة. أمّا إذا كنت تفضل الفاكهة فلتختر الكمثرى حيث إن حبة متوسطة الحجم منها تمدك بحوالي 12% من احتياجك اليومي من فيتامين C وبالتالي فهي تكملة ممتازة ليوم تناولت فيه الجرجير صباحًا. وقت الغداء الآن والبازلاء التي ستتناولها اليوم مصدر ممتاز لحمض الفوليك الضروري لتصنيع كريات الدم الحمراء كما أنها غنية بالڤيتامينات A وC وB، كما أن الزيتون الموضوع بجوار الطعام أكثر من مجرد فاتح للشهية؛ فهو غني بڤيتامين E الضروري للبشرة، إلا أنه ينبغي عدم الإفراط في تناوله لأن إعداده يستهلك كميات كبيرة من الملح.
بالتأكيد لا يقتصر اللون الأخضر في غذائنا على تلك الأمثلة البسيطة التي ذكرناها، وإذا كنت مهتما بالمزيد عن اللون الأخضر يمكنك الاطلاع على مقالاتنا السابقة عن…
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز