العقل والجسد مرتبطان بشكل معقد؛ لذا كل فكرة ينتج عنها تفاعل بدني معين، وكل رسالة مترجمة جسديًا بشكل جيد تُقرأ بنجاح. بشكل متعادل، لغة جسدك الخاصة بك حاسمة للغاية في مسألة رسائلك المقروءة من الآخرين.
لا يُعد عرض الأفكار الإيجابية مشكلة بقدر تسرب الأفكار السلبية كالغضب والقلق، لا تهتم كثيرًا بإخفائها… ستخونك لغة جسدك!
لكي نفهم تسرب تلك الأفكار بشكل جيد، من المفيد أن ننظر للتغيرات الطفيفة في العقل و الجسد:
- أفكارك.
- مشاعرك.
- كيف يشعر جسدك.
- تصرفاتك.
ولأن الأفكار السيئة تنشأ من هذه الدائرة المذكورة بالأعلى والتي ستعكس نفسها على لغة جسدك، إليك مثالًا: تخيل أنك بصدد إقامة مقابلة عمل، تصرخ أفكارك قائلة: “منافسون كُثر، أريد هذه الوظيفة بشدة، لن أنجح…” يرد جسدك بعلامات الضغط النفسي والقلق، والتي من أهمها:
- قلب سريع النبضات.
- عضلات مشدودة وعرق غزير.
- جسد مغلق على نفسه.
- أذرع معقودة مع قبضة يد.
- أكتاف مرفوعة.
- اهتزاز الأقدام بشكل مبالغ فيه.
- اهتزاز العينين.
- عصر اليدين ببعضهما.
- الأقدام موجهه بعيدًا عن الشخص الأخر.
- عض الشفاه.
- دعم الذقن باليد.
- ولمس الوجه كثيرًا.
في الأخير لا تتعب نفسك كثيرًا في إخفاء قلقك وغضبك المعكوسين على لغة جسدك، انعم بالسلام العقلي أولًا!
إعداد: رقية أشرف
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – لغة الجسد
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – التواصل بالعين
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – فن الاستماع
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – حركة الأيادي
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – الأذرع المعقودة
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – تعابير الوجه
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – الإعجاب
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز