ربما قد أوشكنا على الدخول في عصرٍ طبيٍ جديد؛ حيث ستكون هذه الجملة شبه عادية في حياتنا اليومية، ليس عن طريق تجميد البويضات أو ما شابه من التقنيات المكلفة، بل إن حتى العلاج ستكون مصدره المرأة نفسها.
في علاج تجريبي جديد تم اختباره على 180 سيدة تتراوح أعمارهم بين 34 و 51 عامًا يمرون بأعراض انقطاع الطمث ومنهم من هي في سن اليأس بالفعل. نجح العلاج في معالجة تلك الأعراض كما أن سيدتان منهما حملتا بالفعل باستخدام الحقن المجهري.
تم تحضير هذا الدواء عن طريق أخذ عينة دم من كل سيدة وباستخدام جهاز الطرد المركزي تم الحصول على البلازما مع تركيز عالي من الصفائح الدموية (platelets) ثم تم حقنه مرة أخرى للسيدة ولكن مباشرة داخل الرحم وداخل المبيض؛ حتى الآن طريقة عمل هذا الدواء غير واضحة بالكامل للأطباء، ولكن يبدو أنه يعمل على التئام خلايا الجهاز التناسلي ويحفز تكاثر خلاياه الذي يتأثر باضطراب الهرمونات عند دخول سن اليأس حيث أن هناك احتمالية أن البلازما قامت بتحفيز الخلايا الجذعية الموجودة بالمبيض لإنتاج المزيد من البويضات ولكن العلماء غير متأكدين من وجود هذه الخلايا في المبيض.
لا زالت الأبحاث قائمة حول الدواء، ولكنه بلا شك يفتح بابًا من الأمل أمام النساء لمواجهة سن اليأس.
إعداد: مريم عبد الله
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز