يُضرب كثيرًا هذا المثل؛ فالليمون هو أقرب مثالٍ لتصوير لذاعة الحياة؛ فكثيرٌ منا يتعرض لمواقف لاذعة بشكلٍ دوري لذلك سأروي لك قصة البطاطا والبيض والقهوة.
ذهبت فتاة لوالدها يومًا ما تحكي له ما يواجهها من مشاكل وأنها كلما خرجت من مشكلة واجهتها الحياة بمشكلةٍ أخرى من فقدان صديق، وظيفة …..إلخ .وكان الأب يعمل طباخًا فأخذها للمطبخ وأوقد النار على ثلاث أوعية مليئة بالماء وتركها حتى الغليان ثم وضع في وعاءٍ منهم البطاطا، ووعاءٍ البيض، ووعاءٍ القهوة. كادت الفتاة تفقد صبرها ولكنه وضح لها :
١- أولًا قال لها أن البطاطا أصبحت لينة رخوة.
٢- ثانيًا كان البيض قبل الغليان قابلًا للانكسار ولكن بعده أصبح قلبه صلبًا.
٣- وأخيرًا القهوة التي اختلطت بالماء أصبح لها رائحةً مميزة إذا ارتشفت بعضًا منها ابتسمت.
لذلك حاول أن تختار بين أن تكون بطاطا أو بيض أو قهوة في مواجهة مشاكلك، وأيضًا حاول أن تحول الأشياء السلبية لإيجابية وذلك بأن تتعلم من المشاكل السابقة وتحولها دروسًا تستفيد منها.
يمكنك تحويل لهجتك لتدفعك وليس لتدميرك فيمكنك مثلًا أن تقول مواقف بدلًا من مشاكل، دروسًا بدلًا من أخطاء، غير حكيم بدلًا من سيء.
حاول أن تتأقلم مع حياتك؛ مثل أن تقوم بممارسة شغفك سواءً كان رياضةً أو غيرها، توقف عن عقد مقارنات بينك وبين غيرك، حاول أن تحظى بدورٍ فعال في المجتمع.
أخيرًا هذه النقطة في النهاية وهي تغيير تفكيرك لتجنب الشعور بأنك مهزوم أو أن الحياة تتآمر عليك، فيمكنك أن تتفائل، إنه شعور مُكتسب وسيجعلك أكثر استقرارًا وذلك مع توقع حدوث الأفضل مع الإعداد للأسوأ في نفس الوقت؛ وذلك بإعداد خطةٍ بديلة لتحظى بحياةٍ متوازنة.
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز