هل مرض السكر غير قابل للعلاج الدائم حقا؟ أم أن للعلم رأي آخر؟
مرض السكري نوعان، أحدهما مرض مناعي يؤدي إلي تقليل إفراز البنكرياس لهرمون الإنسولين، فتحدث تغيرات خطيرة عند تناول كمية كبيرة من السكر ويسمي هذا النوع بنوع السكري الأول، أو مرض السكري المعتمد على الأنسولين “insulin dependent diabetes” ، والنوع الثاني يحدث بسبب قلة حساسية الخلايا للأنسولين، ويسمى مرض السكري بسبب مقاومة الإنسولين “insulin resistance diabetes” .
بالحديث عن النوع الأول، كان الحل الوحيد أمام الأطباء لتجنب أعراضه هو حقن مرضى السكر بالإنسولين لتعويض نقص إفرازه من البنكرياس، لأنه مرض ناتج في معظم الحالات عن زيادة نشاط المناعة بشكل غير طبيعي، فلذلك لم يتمكن العلماء من علاج سببه لأنه لن يتم إلا بخفض المناعة مما قد يعرض المريض للعديد من الأمراض الأخري. في عام 2014 قام العلماء بتطوير بعض الخلايا الجذعية من أجنة الفئران، والتمكن من الحصول على خلايا مصنعة للإنسولين، وعند زرع هذه الخلايا في الفئران بدأت تعمل على إفراز الأنسولين بكفاءة عالية.
يقول العلماء في جامعة “MIT” أن تجريب هذه الخلايا علي الإنسان ليس ببعيد، مما سيصبح فتحا علميا غير مسبوق في علاج مرضي السكر دون الحاجة إلي جرعات الإنسولين الخارجية.
مقالات ذات صلة
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز