من الفروق الواضحة لكل المستبصرين، ذلك البون بيننا وبين الغرب في التقدم العلمي عموما والطبي خصوصا، ومن مظاهر رقيهم وتقدمهم اهتمامهم بصحة الإنسان إلي أقصي درجة من درجات الاهتمام.
فكما تابعنا تطور المقاومة البكتيريا في المنشورين السابقين، وكيف يتعامل معها العلماء بجدية، لدينا هنا إختراع لا يقل أهمية عن ما قبله، فلنفترض أنك تعاركت مع أحدهم وأدي ذلك إلي نزف الدماء منك وإصابتك بجرح في منطقة ما بجسدك، كل ما سيدور في بالك هو كيفية التئام هذا الجرح لا أكثر ولا أقل، ولكن العلماء لا يكتفون بهذا، فهذا الجرح إن أصابته البكتيريا أو الميكروبات سيؤدي إلي تعرضك للأمراض، وهو ما يشكل خطرا غير مقبول، وفي نفس الوقت إن تم إعطاؤك مضادا حيويا دون التأكد من إصابتك بالميكروبات قد يؤدي ذلك إلى المزيد من المقاومة البكتيرية.
قد تمكن العلماء من حل هذه المعضلة، وذلك بتصميم تقنية حديثة بصنع بعض الرداءات التي يتغير لونها عندما تأتي إليها البكتيريا، فيتم وضعها علي المنطقة التي بها الجرح ليتغير لونها عند الإصابة، فيشير ذلك إلي ضرورة زيارة هذا المصاب للطبيب لتلقي العلاج المناسب دون القلق من حدوث المقاومة البكتيرية.
تحرير: محمد ايهاب
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز