تعددت الشخصيات والهدف واحد هو تطوير حياة عنوانها (أنت).
فتاة قروية كسرت القيود الاجتماعية
من فتاة قروية إلى مسابقات دولية. إنها المصرية ياسمين يحيى، ابنة دمياط التى أطلقت وكالة ناسا الفضائية اسمها على إحدى الكويكبات التى اكتشفتها تكريمًا للباحثة الصغيرة. وتعد من أنجح النماذج المشرفة فى الشرق الأوسط فى ربط التعليم بمشاكل المجتمع. قدمت بحثًا عن طرق مقترحة لتطهير المياه والحد من تلوث الهواء عن طريق التخلص من قش الأرز بحرقه بطريقة آمنة لزيادة وقود الديزل لتوليد الكهرباء بدلًا من حرق الفلاحين له مسببين بذلك ما يعرف بالسحابة السوداء.
من طالبة مجتهدة إلى باحثة مبدعة آية فوزى، التى تم تصنيفها وهى فى عمر السادسة عشر ضمن أفضل عشرين باحثًا عالميًا تحت سن الثامنة عشر. تقول عن نفسها: كنت مثال للطالبة المجتهدة، ولكن عندما التحقت بمدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوچيا تغيرت كثيرًا، فقد عرفت المعنى الحقيقى للحياة الذى يكمن فى البحث العلمى. ولأن الثروة الكبرى فى مصر تكمن فى القمامة، فقد حاولت استغلالها فى إنتاج مواد بترولية بديلة وتيار نظيف. كما صممت بمساعدة فريقها تطبيقًا على الأندرويد للكشف عن الإصابة بسرطان الشبكية.
بجهودهن تحصد مصر المركز الثالث عالميًا في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة فى محفل علمى ضم أكثر من ستين دولة من جميع أنحاء العالم، استطاع الثلاثي: منى السيد معوض، وسارة عزت، وهدى شومان حصْد المركز الثالث عالميًا في مجال إدارة البيئة عن مشروع مبخر فراغى لتنقية المياه وُصِف الثلاثي بأنهن ضمن أذكى المراهقات فى العالم.
النماذج كثيرة جدًا. تجعلنا جميعًا ننحني أمامها ونصفق بحرارة، ولكن هل سينتهي دورك عند التصفيق والجلوس وسط جموع المتفرجين فحسب، أم ستقبل التحدى وتصعد إلى خشبة المسرح؟!
إعداد: شروق محمد سعيد
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز