رصيدك الحقيقي في هذه الحياة هو وقتك وصحتك أما الوقت فيَمُر بدون تحكم مِنّا وكل ما نستطيع فعله هو تنظيم أفعالنا فيه على العكس بالنسبة للصحة ، فكثير من الأمراض يتحكم فيها نمط حياتك اليومية وعاداتك الغذائية وغيرها من التفاصيل؛ لذا ففي هذا المقال ألِفت انتباهَك إلى 5 عادات سهلة وبسيطة سيكون لها أثرٌ كبيرٌ في تحسن حالتك الصحية والنفسية على السواء.
1-اشرب الماء
حسنًا تبدو هذه النصيحة مُستَهلكة ولعلك قرأتها وسَمِعتها من قبل كثيرًا ولكن ليس ذلك إلا لأهميتها الشديدة فالمِياه تُشَكِل جزء كبير من جسمك وشُرب المياه بكثرة يُشْعِرك بالشَبع ويعالج أي بوادر من الجفاف التي قد تُؤدى إلى الإرهاق والتعب والصداع أحيانًا؛ لذا فاحرص على أن تشرب أكثر من 2 لتر يوميًا من المياه وأسهل طريقة لتعتاد ذلك هي أن تحمل زجاجة من الماء معك أينما ذهبت.
2-ثَبِت مواعيد نومك
غالبًا أنت تعلم مُسْبَقًا بأهمية الاستيقاظ مبكرًا وأنَّ أنجح الأشخاص في العالم يستيقظون مبكرًا جدًا، ولكنى هنا على أرض الواقع أُدْرِك معك صُعوبة هذا الأمر ولكن يُمكننا على الأقل أن نعمل على تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ فترة من الزمن حتى يَعتاد جسدك على ذلك، ولن تواجه صُعوبة فالنوم والاستيقاظ بعدها فالأمر يُصبح أوتوماتيكيًا إلى حد كبير في خلال فترة من الزمن.
3-تمرّن بعض الدقائق يوميًا
أعرِف أنك مشغول جدًا وأنه ليس لديك الكثير من وقت الفراغ فمُعظمنا كذلك ولكن صحتك ومظهرك يستحقون بضع دقائق يوميًا من التمارين الرياضية وخاصة أنها تنعكِس على حالتك النفسية بالإيجاب وتَشّعُر بالنشاط والرضا عن نفسك، نصيحتي أن تستخدم برنامج (7 Minute Workout)
4-اقرأ كثيرًا
قد تستغرب هذه النصيحة وتشعر أنها في غير مكانها المناسب فأنا أتحدث عن الصحة، ما علاقة القراءة والعقل بما أقول؟ ولكن في حقيقة الأمر أن مُخَّك هو أهم عضو في جسمك تقريبًا ويحتاج العناية والاهتمام كباقي الأعضاء، وذلك لا يكون بالاهتمام بالتفاهات أو القلق الزائد بل يتحقق بالتأمُل والتفكير وزيادة المهارات وتحصيل العلم الحقيقي. وكل هذا يجتمع في القراءَة، فإذا كنت مبتدئًا في عالم الكتب أنصحك أن تطَّلِع على مجموعة كتب مقدمات قصيرة جدًا من ترجمة مؤسسة هنداوي.
5-ابتعد عما يؤذي جَسدك
بالتأكيد تبدو هذه النصيحة بديهية تمامًا فمن يُريد أن يُؤذي نفسه عن عمد؟ ولكن للأسف الأمر أكثر تعقيدًا مما يبدو، فالعَادات السيئة مثل التدخين والطعام السريع يعرف الجميع أضرارها بالتأكيد ولكن نظرًا لطبيعة الإنسان يَصّعُب الإقلاع عنها ولا تُدرك عواقبها إلا بعد فترة كبيرة من الزمن ربما بعد فوات الأوان؛ لذا فعلى كل شخص أن يكون صادقًا وحازمًا مع نفسه في تحديد ما يجب أن يغيره من عادات ويُفَضل أن تبدأ بتغيير بعض العادات الصغيرة أولًا وتُركِز على عادة واحدة فقط ولا تخدع نفسك بتَغيير حياتك كلها في غمضة عين فما بَنيْتَه من عادات عبر سنين لا يمكن أن يَنتهي بين ليلة وضحاها.
إعداد: مصطفى عبد المجيد
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز