لعلك في العديد من المرات وأنت بصدد إقامة حوار مع أحد أصدقائك استشعرت بأنه يكذب, مرتبك, يشغله أمر آخر…إلخ وصدقت توقعاتك! هنيئًا لك, لقد استطعت قراءة لغة جسده.
لغة الجسد هي الإشارات التي يقوم بها جسدك بلا إدراك منك إذ يتحكم فيها اللاوعي بشكل كامل وبالتالي حتى إن استطعت إخفاء مشاعرك تحت ستار كلماتك وأقوالك فإنك لا تستطيع إخفائها من حركات جسدك.
تستطيع قراءة أفكار محدثك إذا قمت بالتركيز قَليلًا على لغته اللاشفهية, لكن إحذر! كلما كانت لغتك مفتوحة كلما استطاع هو أيضًا قراءة أفكارك, لذلك فإن الماهر بالقراءة اللاشفهية هو من يستطيع قراءة الآخرين ويمنع الآخر من قرائته.
تتضمن لغة الجسد العديد من المكونات مثل حركة العينين والأطراف، والوضعيات المعينة التي تتخذها أثناء الكلام مثل عقد ذراعيك أمام صدرك أو وضع ساق على الأخرى وكل هذه الأشياء مؤشرات جيدة تسهل عملية القراءة.
من عيوب لغة الجسد: التسريب أو “Leakage”, وتعتبر نقطة الضعف هذه مفتاح فك الشفرات فحتى خبراء لغة الجسد لا يستطيعون التحكم فيما يتسرب منهم بشكل كامل مما يضعف موقفهم أكثر.
لغة الجسد مثل أي لغة أيضًا لها قواعد؛ فمثلًا لا تستطيع ترجمة شخص ما من موقف واحد بل عليك تجميع عدة مواقف لتكون عملية الترجمة كفء بما يكفي.
بالممارسة ومعرفة الترجمة الصحيحة لكل وضع أو حركة لا إرادية ستصبح قارئ لغة جسد و قارئ عقول أيضًا, الأمر ليس مستحيلًا!
يُستكمل في منشورات أخرى…
إعداد: رقية أشرف.
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – التواصل بالعين
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – فن الاستماع
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – حركة الأيادي
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – الأذرع المعقودة
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – تعابير الوجه
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – الإعجاب
هل تعتقد أن بإمكانك قراءة الأفكار – الحلقة الأخيرة
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز