مرض الزهايمر أو فقدان الذاكرة ، من الأمراض المنتشرة بشدة في عصرنا الحديث، وذلك لازدياد معدل الأعمار في معظم الدول المتقدمة، السبب مازال مبهما في معظم الحالات حتي هذه اللحظة إلا أن كثير من الحالات تشير إلي المشاركة الجينية في هذا المرض الخبيث، الزهايمر من الأمراض التي تسبب وقوع ضحاياها في مواقف محرجة حيث أنه قد ينسي أشد الذكريات أهمية وحتي في المراحل المتقدمة من المرض لا يستطيع مساعدة نفسه علي دخول الحمام، جهود العلماء لا تتوقف للبحث عن أسباب المرض وطرق الوقاية منه وعلاجه.
ومن بعض الفروض التي افترضها العلماء، وجود بروتين يدعي β-amyloid، يظهر هذا البروتين في صورته الخبيثة في خلايا المخ، فيسبب خلل في استخدام تلك الخلايا للجلوكوز كمصدر للطاقة من خلال الميتوكوندريا، ونقص الطاقة علي المدي البعيد بدوره يؤدي لتدهور خلايا الذاكرة، قام العلماء بإجراء التجارب علي الفئران وعندما أصبح وجود هذا البروتين ملحوظا وجدوا أن الميتوكوندريا لا تستخدم الجلوكوز كالمعتاد،
المثير للاهتمام، هو أن نقص استخدام الطاقة من قبل الخلايا يحدث قبل ظهور المرض بأعوام طويلة قد تصل إلي 20 عاما، مما يتيح الفرصة لفرص ممتازة من الوقاية من المرض.
تحرير: محمد ايهاب
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز