التوتر والضغط العصبي هو نتيجة طبيعية لما نمر به من أحداث يوميًا وما يواجهنا من صعوبات ومشاكل، وعند اللجوء للطبيب النفسي فإن المهدئات ومضادات التوتر الكيميائية هي الاختيار الأمثل ولكن إليك ٥ طرق جديدة لعلاج هذا الأمر:
١- نظارات الواقع الافتراضي “Virtual reality glasses”:
ربما تظن أنها لا تفيد إلا في الألعاب، ولكن المدهش فيها هو الدور الفعال الذي قد تقوم به في علاج الضغط العصبي؛ حيث يتم نقل من يعانون من التوتر والضغط إلى واقع افتراضي محاكي للظروف التي يعيشونها من الضغوط ومشابه لواقعهم الحقيقي، ويتم تدريبهم تدريجيًا على مواجهة هذه المشكلات وتجنب التوتر والقلق، وبالتالي عند تكرار هذا الأمر في عالمهم الحقيقي سيكون التصرف أكثر وعيًا وحكمةً وذلك لاكتسابهم خبرة التعامل مع مثل هذه المواقف.
٢- تفريغ الرأس من الأفكار “Headspace”:
يمكن تحقيق ذلك عن طريق التأمل والاسترخاء؛ فهي وسيلة معروفة منذ القِدم لتفريغ الأفكار والاستمتاع بصفاء الذهن ونتائجها مذهلة، بل إن بعض الممارسات الدينية في بعض الديانات تتضمن الاسترخاء والتأمل؛ مما يساعد على صفاء الذهن وبعده عن التوتر والضغط.
٣- البطاطين الثقيلة:
حسنًا، يبدو الأمر غريبًا، ولكن ثبت علميًا أنّ البطاطين الثقيلة لها دور في زيادة إفراز كلًا من الميلاتونين والسيروتونين وهما يساعدان على الاسترخاء والهدوء والنوم؛ لذلك لا عجب في أن بعض الناس يقومون باستخدام البطاطين وتشغيل مكيف الهواء في نفس الوقت في منتصف أغسطس، ولا عجب أيضًا في أن النوم في فصل الشتاء وأنت ملتف ببطاطينك هو من ملذات الحياة -بالنسبة لي على الأقل- فذلك الشعور بالاسترخاء ليس له مثيل.
٤- عُصابات الرأس:
تقوم شركة تدعى “Muse” بصناعة عُصابات للرأس تقوم بتوجيه مُرْتَدِيها خطوة بخطوة للتخلص من التوتر والقلق.
إذا كنت تقلل من شأن عصابات الرأس فأنصحك بقراءة مقال بعنوان “عصابات الرأس المعالجة للاكتئاب“.
٥- الحرمان الحسي “Sensory deprivation”:
يتم ذلك عن طريق قضاء مدة تتراوح بين ٤٥ – ٩٠ دقيقة في مكان مظلم بدون أي مؤثر خارجي تتعرض له في حالة من الاسترخاء التام، وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في التقليل من التوتر والقلق.
إعداد: عبدالحميد أحمد
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز