في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر عام 2015 نشر مقال يخبر بانتفاء علاقة القهوة بحدوث ارتعاش الأذين ، ومن الطريف أنه بعد ذلك في التاسع والعشرين من الشهر نفسه كان الاحتفال بيوم القهوة العالمي، حسنا إنها الفرصة المناسبة إذا لتوضيح الأثر الحقيقي للقهوة علي أجسامنا.
الكثير منا يحاولون قضاء أيامهم بدون احتساء كوب من القهوة صباحا قلقا من الآثار الجانبية التي تسببها القهوة، ولكن هل حقا تمثل لنا القهوة خطر كبير؟
طبقا لبحث تم إجراؤه في معهد كارولينا، فإن القهوة السويدية لا ترتبط بخطر حدوث ارتعاش الأذين-وهو عبارة عن حالة توقف الأذين عن الانقباض مما يؤدي إلي عدم انتظام ضربات القلب وقد يؤدي إلي آثار أخطر علي القلب- .
بينما يدعي البعض أن القهوة تساعد حدوث ارتعاش الأذين، قام دكتور سوسانا لارسون بقيادة فريق بحثي للتأكد من صحة هذه المعلومة، قاموا بإجراء أربع دراسات لتحليل العلاقة بين القهوة وصحة الإنسان، وقاموا بإجراء الأبحاث علي مجموعات مختلفة من الأشخاص، ولحسن الحظ وجدوا أنه لا علاقة بين تناول القهوة وحدوث أمراض القلب حتي مع تناول كميات كبيرة من القهوة، وفي ذلك قال دكتور لارسون “إننا لا نجد أي دليل لربط تناول كميات كبيرة من القهوة بحدوث ارتعاش الأذين، لذا فليكمل محبو القهوة تناولها بأمان بكميات معقولة بدون القلق من حدوث أمراض القلب” .
تحرير: ميار تامر
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز