المحتويات
تدور بعض التساؤلات في أذهاننا بلا توقف أو إجابة شافية، كتلك الأغنية التي لا يمكنك نسيانها أو النوم بسببها، قمنا باستطلاع آراء بعض القراء عن رأيهم في ماهية إجابات هذه الأسئلة وجاءت إجاباتهم أقرب للفكاهة من الحقيقة.
نكشف في هذا المقال عن الإجابات الصحيحة لهذه الأسئلة وندعوكم ألا تتوقفوا عن التفكير أبدًا واتركوا أمر الإجابات علينا.
لماذا تظهر أوردة أجسامنا زرقاء وليست حمراء؟
كثيرًا ما سمعت أن السبب وراء زرقة الأوردة في ،يديك يكمن في أن دم الأوردة هو دم غير مؤكسد ولكن هذه اجابة قاصرة تمامًا. تجتمع ثلاثة عوامل للإجابة… عاملين فيزيائيين وهما امتصاص الضوء من الدم، وانعكاس الضوء من الجلد، وعامل آخر ذهني وهو طريقة معالجة المخ للألوان. باختصار، كل الأشياء التي تراها بألوانها المتميزة هي عبارة عن انعكاس الموجات الضوئية منها، إذا رأيت ورقة شجر خضراء فذلك لأنها تعكس الموجات الضوئية الخضراء وتمتص الباقي، بالمثل في الأوردة، الموجات الحمراء طاقتها أكبر من الزرقاء في الطيف الموجي وبالتالي تخترق الجلد بعيدًا للداخل أما الزرقاء فطاقتها ضعيفة وترتد من السطح وبالتالي تظهر الأوردة السطحية زرقاء، عامل آخر يساعد في هذه الظاهرة وهو صغر سمك جدار الأوردة وبالتالي تخترق الموجات الحمراء بسهولة ولا تنعكس بينما تنعكس الزرقاء.
لماذا نخاف من الظلام؟
فقدان البصر وعدم إدراك البيئة المحيطة من أكبر مخاوف الإنسان، فقد كان البشر قديمًا يعتمدون على حواسهم لملاحظة الأخطار المحيطة بهم من الحيوانات المفترسة والكوارث الطبيعية وحتى يومنا هذا تظل تهديدات السرقة والاعتداء التي يجب التنبه لها والظلام يحرمنا من هذا الأمان. البصر هو أقوى حواسنا على الإطلاق، عندما تذهب الأضواء ويسود الظلام يتم حرمان المخ من البيانات البصرية التي تبقيه منشغلً يبدأ فجأة بمواجهة هجوم الكثير من الأفكار السلبية والمخاوف وتؤدي إلى العديد من المشاعر السلبية مما يؤدي إلى الربط بين الظلام وحالة الفزع هذه.
لماذا يسير النمل في صفوف مستقيمة؟
النمل حيوانات اجتماعية للغاية كأفراد في جماعات من ملايين الأفراد التي تعمل كفريق واحد لذلك فإن أساس هذه المنظومة هي مهارات التواصل الجيدة. يعتمد النمل على الروائح الكيميائية للتواصل بينها وتبادل المعلومات بكل أنواعها.
لكل فصيلة أكثر من 20 رائحة مختلفة يتم ترجمتها بواسطة الزوائد على رأس النملة إلى تعليمات عن الحركة في صف واحد والوصول للهدف.
كيف بدأ الخلق؟
لا تعتقد أن الإجابة ستشفي غليلك بالكامل، ولكن سأترك لك المساحة لكي تتساءل أسئلتك الوجودية عند منتصف الليل… كل ما نعرفه في عالمنا الفيزيائي يبدأ مع الانفجار الكبير منذ ما يقرب من 14 مليار سنة، كان الكون في حجم متناهي الصغر ما يُسمى “المفردة” ثم بدأ يتمدد بلا توقف إلى يومنا هذا. مع مرور الوقت تكونت النجوم والكواكب وكل الكائنات، معرفتنا عن الكون لا تتجاوز الانفجار الكبير، لا نعرف القوانين الفيزيائية حينها ولا قبلها، ربما بدأت الحكاية قبل ذلك، الله أعلم.
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز