“لماذا يتنمر چاك و مارتن عليّ؟”
قالها بيلي الذي يبلغ تسع سنوات في غرفته وهو يبكي ولم يكن يعرف أن أحدًا يسمعه…
فقد كان أخواه التوأم الصغيران ذوي القدرات الخارقة يجلسان لتناول الشوفان بالحليب في غرفة الطعام فإذا بهم يسمعان بيلي يبكي…
نظر كل منهما للآخر وقررا تكوين فرقة خاصة للتحقيق فيما يزعج بيلي.
خرج الأخوان في الليل بعد أن نام الجميع لبيت چاك ومارتن لكنهم صدموا عندما رأوا والد چاك القوي يضربه ويوصمه بالفشل والقبح وأنه لا يستحق الحياة…
لكن مارتن لم تكن والدته موجودة وأوضحت التحقيقات أنها توفت منذ ثلاث سنوات في حادث سيارة نجا منه مارتن وأبوه فقط…
قام التوأم بالبحث في الإنترنت
لماذا يقوم المتنمر بهذا الفعل؟
“رغبة في فرض السيطرة على زملائه والتحكم بهم ويرجع هذا لأسباب عدة من ضمنها أن الشخص المتنمر يشعر بالنقص تجاه الشخص الذي يتنمر عليه أو شعور السادية واللذة في رؤية آلام الأخرين الذي يشبعه داخليًا أو إحساس الـ”أنا” العليا لديهم مرتفع أو ربما من باب الفكاهة والسخرية والفراغ.
والتنمر البدني بعكس بقية أنواع التنمر،—إذ من الممكن أن يحدث بقية أنواع التنمر من غير تعمد من الشخص ذاته— ولكن هذا لا ينفي صفة التنمر عنه، ولكن هنا في التنمر البدني غالبًا ما يكون عن عمد من الشخص المتنمر.
وعادة ما يُعتقد أن الأطفال يعنف بعضهم لاختلاف الشكل، اللون، العرق، الجنس، شكل الجسم والوزن والمستوى المادي والدراسي فقط، لكن الاحصائيات أثبتت أن 58% من حالات العنف في المدارس لا تكون بسبب محدد. وجدوا أيضًا أن الأولاد يتعرضون أكثر من الفتيات للعنف الجسدي بينما تتعرض الفتيات للعنف اللفظي أكثر ويقع العنف على الطفل.
بينما أوضحت الدراسات أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف والأحداث القاسية التي لا يستطيعون فيها الاعتماد على أنفسهم يميلون أكثر إلى استخدام العنف والشجار الجسدي واللفظي…
بعدها جاءت للصغيرين فكرة أن يتركوا جوابًا سريًا لوالد چاك ومارتن بأن أولادهم بحاجة إليهم وإلى والديهم بأن بيلي الصغير لديه مشكلة يجب التعامل معها، الإنصات إليه والتوجه لإدارة المدرسة…
وعاد الصغيرين إلى البيت بعد أن اشتروا لبيلي الكعك التي يحبها ليستيقظ فيجدها أمامه ويبتسم.
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز