البعض منا لا يعرف ما هو المسبار الفضائي: هو مركبة فضائية لكنها غير آهلة بالإنسان وتُرسل للفضاء لاكتشاف الكون. وهذه كانت المهمة الأولية لـ Voyager 1 الذي تم إطلاقه في الخامس من سبتمبر عام 1977 من قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية الأمريكية في فلوريدا من المنصة رقم 14؛ أن يسبح في الفضاء للحصول على أكبر كمية معلومات ممكنة عن كواكب المجموعة الشمسية البعيدة وبالتحديد كوكبي المشترى وزحل.
وفي 21 مارس 2013 أصبح اول مسبار فضائى يغادر النظام الشمسي إلى الفضاء بين النجوم “Interstellar space” فهو يبعد عن الأرض بأكثر من 20 مليار كيلومتر ويستمر فى الإبتعاد أكثر وأكثر بمرور الوقت ولذلك تم تمديد مهمته لدراسة حدود المجموعة الشمسية و”حزام كايبر”Kuiper belt.
وقد تم إطلاق Voyager 2 قبل Voyager 1 بأسبوعين وهما نسخة من بعضهما لكن تم إطلاقهما في مسارات مختلفة للحصول علي أكبر قدر من المعلومات.
والشيء الأكثر روعة أنه قد تم تزويد كلا منهما بلوحة من النحاس المغطى بطبقة من الذهب منقوش عليها معلومات عن الأرض وموقعها وسكانها وتسجيلات صوتية وصور عن الإنسان، كما يوجد على سطحها الأمامي تفسير عن طريقة قراءة وفهم الرموز الموجودة على اللوحة، ولكن السؤال الذي قد يتطرق إلى عقلي، هل تم وضع هذه اللوحة لاحتمالية وجود سكان وحياة على كواكب أخرى؟!
إعداد: نورهان بهجت
تدقيق: بسمة عباس
صفحة الفيسبوك | الانستجرام | تويتر | تيليجرام | جوجل نيوز