أضرار السجائر الإلكترونية

أضرار السجائر الإلكترونية
  |   صحة

انتشر مؤخرًا فكرة السجائر الالكترونية “vaping”، يعتبرها البعض بدیلًا أفضل عن التدخين أو وسيلة للإقلاع عن التدخین تمامًا.

 تعتمد فكرة السجائر الإلكترونية على وجود شحنة كهربية تعمل على تسخین سائل نیكوتیني، والذي عادةً ما یكون مصحوبًا بنكهات مختلفة لإنتاج البخار.

أما السجائر التقليدية فتعتمد على وجود التبغ، الذي ینتج عن حرقه الدخان، والذي يحتوي على حوالي 70 مادة مسرطنة وكذلك أول أكسید الكربون ومعادن ثقیلة سامة.  

یعتقد بعض الناس أنَّ المشكلة في تدخین السجائر تكمن في وجود الدخان، وبالتالي فلا ضرر من بخار السجائر الالكترونية الذي یحتوي على مواد أقل ضررًا للجسم، والتي تجعل المرء یشعر بالسعادة.

إنَّ النیكوتین عبارة عن مادة منشِّطة تجعل الجسم یقوم بإفراز “Endorphins and Dopamine”، وأثبتت الدراسات أنَّه یمكن إدمانه كالكوكایین والهیروین.

 أكدت العدید من الدراسات التي أُجريت على الفئران، أنَّ بخار السجائر الإلكترونیة أدى إلى ظهور خلل في وظائف الكلى والقلب، ویعطل أیضًا الحاجز الطلائي الذي یبطن الرئتین مما یؤدي إلى الالتهاب الرئوى.

ویظل الضرر الأكبر على المراهقین الذین تظهر علیهم إعاقات إدراكیة، وسلوكیة دائمة، ومشاكل في الذاكرة، وتعتقد الدراسات أنَّهم سیصبحون أكثر عرضةً لإدمان الكثیر من المواد الإدمانیة في المستقبل.

إلى الآن تبدو السجائر الالكترونية ابتكارًا مفیدًا في مجال الصحة العامة، بالرغم من وجود أضرارٍ إدمانية لها إلا أنَّها أفضل من التدخين التقليدي بكل حال من الأحوال.

إعداد: ميار مصطفى

المؤلف - ريكاب

مجلة علوم عربية تهتم بتقديم محتوى علمي لنشر الثقافة العلمية والإحاطة بكل ما هو جديد في مجالات الهواتف الذكية والإنترنت.

لا يوجد تعليقات

كتابة تعليق