الهواتف الذكية قبل النوم كعادة سيئة

الحيوانات تتكلم العربية
  |   صحة

نحن نعيش في هاجس من عالم التكنولوجيا، وخلال ذلك نسمع دائماً : أنه يجب علينا الإبتعاد عن الهواتف الذكية وخصوصاً عندما نستعد للنوم.

 

نحن جميعاً نعلم أنها عادة سيئة ولكن هنا يأتي العلم ليثبت ان النظر للهاتف الذكي الخاص بك في السرير هو فكرة رهيبة.

– بدايةً، ضوء الهاتف غير مضر نهاراً؛ ولكن تكمن خطورته ليلاً، كيف ذلك؟!
بما أن ضوء الهاتف يهدف إلى تقليد ضوء الشمس ،فيحصل خلط في الدماغ ويتوقف إفراز هرمون الميلاتونين ( يسبب الإحساس بالنعاس أثناء الليل ويساعد على النوم )، وبسبب ذلك ضوء الهاتف في السرير سيبعث فساداً في دورة النوم الخاصة بك، وهذا قد يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة سواء كانت جسدية أو عقلية.

ولكن الباحثين أثبتوا ما هو أكثر من ذلك، فعدم وجود الميلاتونين بكميات كافية يعمل على ارتفاع نسبة الخطر بالإصابة بمرض بالسرطان ولاسيما سرطان الثدي وسرطان البروستات؛ وذلك لأن الميلاتونين يعمل كمضاد للسموم.

ولكن كيف نجنتب هذه العادة السيئة، فكثير منا يجب أن يتفقد حساب الفيس بوك الخاص به أو يلعب جولة من كاندي كراش قبل أن ينام؛ لذلك هناك بعض الطرق البسيطة لتجنب هذه الظاهرة:-

قضاء بعض الوقت مع أكثر شخص تحبه، بدون أي شاشات – قراءة كتاب – الاستماع إلى الموسيقى للاسترخاء – ممارسة بعض اليوغا.

إذا كنت حقاً لا يمكنك أن تقاوم الرغبة في التحقق من الهاتف الخاص بك، ارتدي نظارة حاجبة للون الازرق الخاص بالهاتف فسوف تقلل كمية الضوء قليلاً ولكنها لن تمنعه.
ولكن الاقلال من التحقق من الهاتف الخاص بك قبل النوم، يضمن لك سبات في النوم وحياة اجتماعية جيدة في اليوم التالي.

تحرير: شاكر هنداوي

المؤلف - ريكاب

مجلة علوم عربية تهتم بتقديم محتوى علمي لنشر الثقافة العلمية والإحاطة بكل ما هو جديد في مجالات الهواتف الذكية والإنترنت.

لا يوجد تعليقات

كتابة تعليق