الصوت والحالة النفسية

الصوت والحالة النفسية
  |   علوم

فهناك أدلة تشير إلى تغير صوت الشخص المصاب ببعض الأمراض النفسية والجسدية، ذلك التغيير يكون في شكل تطويل الحروف أو قصرها أو التكلم بصورة سريعة أو مترنحة أو التكلم من الأنف، ولكن الأذن البشرية لا تستطيع تمييز هذا الشذوذ في الصوت.
بدأت الشركات في التنافس لصنع أجهزة لتشخيص الأمراض عن طريق صوت المريض، وأحدث شركة في هذا الموضوع هي Sonde Health.

وستبدأ تلك الشركة بتحليل مقاطع صوتية من المرضى، لإستخراج الميزات الصوتية الخاصة بكل مرض.
كما هناك شركة أخرى تعمل على تشخيص مرض ADHD وهو مرض قصور الانتباه وفرط الحركة (مرض نفسي) عن طريق تسجيلات الصوت.

شركة كوجيتو أيضًا، طورت تطبيق تحليل الصوت الذي يتم استخدامه من قبل وزارة الخارجية الأمريكية لمراقبة الحالة المزاجية لأفراد الخدمة.

كما أن الجيش الأمريكي عقد شراكة مع باحثين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لتطوير جهاز للكشف عن إصابات الدماغ.
وأخيرًا هذه الشركات كلها استندت على أبحاث وبرنامج رقمي من قبل شركة IBM، لتشخيص الأمراض النفسية عبر نمط الصوت من قبل المرضى.

ولكن بهذا, هل تعتقد أن دور الطبيب مستقبلًا سيكون العلاج فقط، سؤال لا أحد يعرف إجابته… فقط من يملك الإجابة هو المستقبل.

إعداد: شاكر هنداوي

المؤلف - ريكاب

مجلة علوم عربية تهتم بتقديم محتوى علمي لنشر الثقافة العلمية والإحاطة بكل ما هو جديد في مجالات الهواتف الذكية والإنترنت.

لا يوجد تعليقات

كتابة تعليق