الدهون المهدرجة والأمراض المزمنة

الدهون المهدرجة والأمراض المزمنة
  |   علوم

الدهون المتحولة هي إحدى نواتج التطور الصناعي في هذا العصر،فهي شكل من اشكال الدهون تم تصنيعه لأغراض تجارية ولا يمكن أن توجد بالطبيعة, تسمى أيضا بالدهون المهدرجة والسمن الصناعي.

وهى عبارة عن زيوت نباتية طبيعية سائلة في درجة حرارة الغرفة فتتعرض إلى نسخين عالي و يضاف لها الهيدروجين عبر سلسلة من المعاملات التصنيعية لتخرج بعدها صلبة تشبه قوام السمن.

أين توجد؟

تعتمد الصناعات الغذائية بصورة كبيرة على الزيوت المهدرجة الجزئية والكلية ،لذا نجدها في معظم الأطعمة الجاهزة والمصنعة والوجبات السريعة وبنسب مختلفة ونذكر منها:

  • المارجرين والزبد النباتي
  • الكريمة البيضاء والملونة لتزيين الكيك
  • مبيضات القهوة
  • المخبوزات بأنواعها
  • البسكويت
  • الكيك

كيف نعرف بوجودها؟

اقرأ البطاقة الغذائية على المنتج، حيث يستدل على وجودها بالكلمات التالية:

  • Trans fats أو Trans oil
  • Shortening
  • دهون مهدرجة (Hydrogenate oil)
  • دهون مهدرجة جزئيا (Partially)
  • Hydrogenated oil
  • مارجرين Margarine
  • غني بالاستر

لماذا تستخدم الزيوت المهدرجة في الأطعمة؟

  • الزيوت المهدرجة أرخص ثمناً من الزيوت العادية والزبد.كما أنها تتحمل ظروف الشحن القاسية دون الحاجة إلى تبريد,و لا تفسد سريعا.
  • أكثر ثباتا من الزيوت النباتية فلا تسيل و لا تنفصل عن المنتج.
  • تحافظ على شكل وقوام الأغذية و تعطي مذاقا هشا دون أن تغير النكهة.
  • مدة صلاحيتها طويلة, فتبقى الأطعمة لمدة أطول على الرف و لاتحتاج إلى الثلاجات لحفظها.

ماهو ناتير الدهون المهدرجة على الصحة؟

  • ترفع نسبة الكولسترول السيئ وتخفض نسبة الكولسترول الجيد مما يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • تزيد من احتمال الإصابة بمرض السكري.
  • تساهم في الاصابة بالسمنة
  • يجد الجسم صعوبة في التعامل معها و امتصاصها ونقلها في الدم..لأن تركيبها الصناعي لا يتماشى مع تركيب أجهزة وإنزيمات وهرمونات الجسم، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض كالسرطان والأمراض التي تتعلق بالجهاز العصبي.

ماهي كمية الدهون المهدرجة المسموح بها يوميا؟

تختلف النسبة والكمية من بلد إلى آخر ولكن يوصى بتناول من( 0-4 جرام) أي بنسبة 2% أو أقل من مجموع السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها يوميا كحد أقصى:

أين تكمن المشكلة؟

الظروف الحياتية تضطرنا لتداول هذه الأطعمة فهي الخيار المتاح أغلب الأحيان كما أنه يصعب الالتزام بالكمية الموصى بها حيث تضاف بسخاء إلى تلك الأطعمة.

كيف تجنب نفسك وأطفالك مخاطر هذه الدهون في غذائك اليومى؟

  • لن تستطيع التخلي عن الأطعمة الجاهزة تماما ولكن يمكن التقليل من تناولها إلى الحد الأدنى عن طريق اختيار الأطعمة الصحية والطازجة كالخضار الطبيعية بدون إضافات أو منهكات
  • قراءة الملصق الموجود على مغلفات الأطعمة، فإذا كانت الدهون المهدرجة أول القائمة فالمنتج يحتوي على كمية كبيرة منها ويفضل تجنبها.
  • عند تناول الطعام خارج المنزل من الأفضل تجنب المقليات: فكثير من المطاعم تستخدم الدهون المهدرجة لتحضير الأطعمة.
  • تقليل تناول الدهون من المصادر الحيوانية. كالزيد والسمن واستبدالها بالزيوت النباتية كزيت الزيتون وزيت الذرة وزيت الكانولا.
  • اختيار اللحوم القليلة الدهون ونزع الجلد من الدجاج و تناول الحليب ومنتجاته القليلة أو الخالية من الدسم.
  • عند تناول أطعمة غنية بهذه الدهون يفضل تناول أطعمة طازجة كالخضار والفاكهة عالية الألياف في الوجبة التالية وشرب السوائل بدون إضافة سكر
  • الالتزام بنمط صحي في حياتنا اليومية..وتغيير السلوك الفوضوي والعشوائي وذلك بانتهاج قواعد التغذية السليمة المتوازنة.
  • ممارسة الرياضة يساعد في التخلص من آثار تلك الأطعمة.

المؤلف - ريكاب

مجلة علوم عربية تهتم بتقديم محتوى علمي لنشر الثقافة العلمية والإحاطة بكل ما هو جديد في مجالات الهواتف الذكية والإنترنت.

لا يوجد تعليقات

كتابة تعليق