الباندا الأحمر

الباندا الأحمر
  |   الحياة البرية

من فصيلة الثدييات، واسمه العلمي Ailurus fulgens، يصنف من آكلات الأعشاب، ومتوسط عمره حوالي ثمانِ سنوات.يعتبر الباندا الأحمر قزمًا عند مقارنته بالنوع الآخر الذي يحمل نفس الاسم، حيث يكون حجمه كالقطط، ويصل وزنه من اثني عشر إلى عشرين رطلًا.

يتشارك الباندا الأحمر مع نظيره العملاق في معظم عاداته: كتسلق الجبال في الغابات المطيرة، ويعيش هذا النوع في نيبال وشمال بورما وأواسط الصين.

كما يقضي معظم يومه على الأشجار والمرتفعات، ويصل إلى ذروة نشاطه في الليل، أو للدقة في الفترة ما بين الغسق حتى الفجر،
ويمكن أن نضيف أيضًا غذاؤه على نبات البامبو (الخيزران) على نقاطٍ تشابهه مع قريبه العملاق، ولكن الأحمر يمكنه أن يتغذى أيضًا على الفاكهة والجوز والجذور، وأيضًا البيض.

أما عند الحديث عن سلالته: فأنثى هذا النوع تضع صغارها في الربيع والصيف، ويظل الصغار بأعشاشهم مدة تسعين يومًا، وتقوم أمهاتهم بالاعتناء بهم في أثناء هذه الفترة.

اعتاد العلماء وضع الباندا الأحمر في التصنيف مع الباندا العملاق، أو حيوان الراكون ( بسبب تشابهم في الذيل الدائري )، ولكن حديثًا يصنف الباندا الأحمر كعائلةٍ خاصةٍ بذاتها، والجدير بالذكر أيضًا أنه يستخدم هذا الذيل لتدفئة نفسه أوقات الصقيع فوق الجبال.

الخبر المحزن أن هذه الباندا أيضًا مهددةٌ بالانقراض كضحيةٍ لإزالة الغابات، و مكانهم يتقلص كلما أمعن البشر في إبادة مأواهم واصطيادهم، للحصول على هذه الفراء الحمراء الخلابة؛ فهل لنا بالحفاظ على هذه الكائنات اللطيفة؟!

إعداد: ايمان ابراهيم

المؤلف - ريكاب

مجلة علوم عربية تهتم بتقديم محتوى علمي لنشر الثقافة العلمية والإحاطة بكل ما هو جديد في مجالات الهواتف الذكية والإنترنت.

لا يوجد تعليقات

كتابة تعليق