أكثر 7 أمراض مميتة في التاريخ

أكثر 7 أمراض مميتة في التاريخ
  |   علوم

مرض يقتل خلال ساعات، طاعون يقتل 25 مليونًا خلال 3 أعوام، و”نفلونزا تجعل لونك أزرقًا. نعم إنها حقائق عن بعض أشد الأمراض فتكًا، والتي ما تزال تشكل خطرًا إلى يومنا هذا.


7- الكوليرا:
حالات الكوليرا نادرة هذه الأيام بسبب التطور الحاصل في معالجة المياه وأنظمة الصرف الصحي. أعراض المرض هي إسهال حاد من الممكن أن يقتل الشخص خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات من بداية ظهور الأعراض، لكنه عادةً يستغرق عدة أيام. الكوليرا ما يزال موجودًا في بعض المناطق من العالم التي دمرتها الحروب أو الفقر، لكن لحسن الحظ هناك لقاح يستمر مفعوله لستة أشهر يُعطَى للأشخاص المسافرين إلى تلك المناطق.

6- الإيبولا:
يعتبر هذا الڤيروس مميتًا إذ يقتل ما يقرب من 90  بالمائة من مصابيه، وقد ظهر لأول مرة في السودان وزائير عام 1976 أي أنّه من الأمراض الحديثة نسبيًا، ويمكن أن تنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق التعامل مع حيوان مصاب. أعراضه المبكرة تشمل الحمى والصداع وآلام الظهر والقيء والإسهال، وقد يسبب في نهاية المطاف التهاب وتورم في جميع الأعضاء الرئيسية في الجسم تقريبًا، وأخيرًا الوفاة بسبب قلة تدفق الدم.

5- الملاريا:
سبب هذا المرض هو طفيلي ينتقل عندما يعض البعوض المصاب به إنسانًا سليمًا. الملاريا ما تزال مشكلة خطيرة في مناطق عديدة في إفريقيا، على الرغم من أنّه قد تم القضاء عليه تقريبًا في الولايات المتحدة إلا أنه -وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها- يموت أكثر من مليون شخص سنويًا بسبب الملاريا، ويصاب ما يقرب من 500 مليون شخص كل عام. أعراض الملاريا الشبيهة بالإنفلونزا تظهر بعد 10 إلى 15 يومًا من التعرض للإصابة. يمكن علاج الملاريا بالأدوية إذا تم تشخيص الحالة مبكرًا.

4- السُل:
يحتل السُل المرتبة الثامنة بين الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم طِبقًا لمنظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من مرور أكثر من 100 عام على حصول “روبرت كوخ” على جائزة نوبل في الطب لاكتشافاته وأبحاثه في مرض السُل عام 1905، لا يزال السُل يقتل قرابة الـ2 مليون شخص حول العالم سنويًا. الأعراض تشمل السعال الشديد، والحمى، والقشعريرة، والتعب. والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي هم الأكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض؛ بل إنّه قاتل مرضى الإيدز الأول.

3- الطاعون الأسود:
يُعرف أيضًا باسم الموت الأسود، إنه الطاعون الذي لا يختفي أبدًا. ويُعتَقَد أنّ الطاعون الأسود في أكثر حالاته فتكًا قد قتل 25 مليون شخص في أوروبا، أي حوالي ثلث السكان خلال 3 سنوات من 1347 إلى 1350. سُمي  بالأسود بسبب الحبوب السوداء التي يتركها على جلد المصاب. يُعتَقَد أنّ الطاعون هو نتيجة من عدد من الأمراض المتشابهة، اجتاح هذا المرض أوروبا وخلّف ملايين القتلى على مدى القرون السابقة لكن ليس كشدته في القرن الرابع عشر.

2- الإنفلونزا الإسبانية:
في عام 1918، ظهر ما يسمى بـ”الإنفلونزا الإسبانية”، وجاءت التقارير الأولى عن المرض أنه من إسبانيا، ولكنّه أثّر على البلدان في جميع أنحاء العالم، ويقول بعض الخبراء أنّ عدد القتلى في تلك السنة وصل إلى 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. تزرق بشرة المصابين ساعات قبل الموت بسبب نقص الأكسجين، وقد كشفت عمليات التشريح أنّ رئات الجثث كانت مليئة بالسوائل مما جعل موتهم شبيهًا بالغرق. يواصل العلماء دراسة الإنفلونزا الإسبانية حتى يومنا هذا محاولةً لتحديد بدقة ما جعله مميتًا لهذه الدرجة وإذا كان يمكن أن يتكرر مستقبلًا.

1- الجدري:
بحسب بعض الدراسات يُعتبر الجدري أكبر قاتل مُعدي في التاريخ، لكن بفضل اكتشاف لقاح الجدري كانت آخر حالة طبيعية معروفة للمرض في عام 1977، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية أنّه خلال سنواته الفتاكة قتل هذا المرض المُعدي أكثر من 30 بالمائة من الذين أصيبوا به. ومن ينجو منهم من المرض كان يصاب غالبًا بالعمى أو بندوب عميقة. وعلى الرغم من استئصاله فإن الجدري قد يشكل تهديدًا اليوم إذا ما تم استخدامه كسلاح بيولوجي.

ترجمة: إبراهيم عثمان

المؤلف - ريكاب

مجلة علوم عربية تهتم بتقديم محتوى علمي لنشر الثقافة العلمية والإحاطة بكل ما هو جديد في مجالات الهواتف الذكية والإنترنت.

لا يوجد تعليقات

كتابة تعليق